المؤلف:: محمد عبدالله زرمان
الناشر:: جمعية المحافظة على القرآن الكريم
سنة النشر:: 2016
الصفحات:: 104
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1600542052l/55378928._SX318_.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/55378928
ISBN::
الحالة:: مكتمل
التسميات::
الغرض:: الدين
المعرفة::
التدريب:: ,
المؤثر:: ,
تاريخ القراءة:: 2021-03-25
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::
-
قال ابن تيمية: “حاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن، والفهم الصائب أساس العمل الصالح، وإذا لم يتحقق حسن الفهم فإنه لا مناص من أمرين: الحيرة والاضطراب وعدم العمل، أو العمل على أساس منحرف أو مختل لا يوصل إلى الغاية المنشودة والنهاية المحمودة. والمراد بالتدبر تفهم المعاني وتدبر المقاصد ليحصل الاتعاظ ويقع العمل، وهو أمر مهم جعله الله مقصدًا أساسيًا لنزول القرآن”. ص 14”
-
“إن القرآن الذي كوّن رجال السلف لا يكثر عليه أن يكون رجالا في الخلف لو أحُسن فهمه وتدبره، وحملت الأنفس على منهاجه.” ص 17
-
لا حياة إلا بالعلم، وإنما العلم بالتعلم، فلن يكون عالما إلا من كان متعلما، كما لن يصلح معلما إلا من قد كان متعلما… لكنه مهما حاز من العلم وبلغ من درجة فيه، ومهما قضى من حياته في التعلم وتوسع فيه وتكمل فلن يزال بحاجة إلى العلم.. فعليه أبدا أن يتعلم، وأن يطلب المزيد، ولذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. وهو المعلم الأعظم. أن يطلب من الله أن يزيده علما (وقل رب زدني علما) طه 114.” ص 21
-
إذا أمر القرآن بشيء ذكر فائدته وثمرته للعباد في الدارين، وكذلك إذا نهي عن شيء ذكر مضرته وسوء عاقبته عليهم فيهما… هذه هي سنة القرآن في التربية، وهي أنجح الطرق في جعل المأمور والمنهي يمتثل للأمر والنهي في كل نفسه، ويعمل لتنفيذها بعقله وإرادته. فالتربية التي تنبني على امتثال الأمر والنهي من غير المعصوم والانقياد لهما انقيادا أعمى مخالفة التربية القرآن، والخير كله في اتباع القرآن في جميع ما يفيده القرآن ص 22”
-
“النفس الكريمة هي التي كملت بمحاسن الأخلاق التي تتكون منها إرادة قوية في الفعل والترك تملك بها زمامها“ ص 35
-
العلم الصحيح والخلق المتين هما الأصلان اللذان ينبني عليهما كمال الإنسان"" ص 35”