المؤلف:: يحيى بن شرف النووي
الناشر:: دار المنهاج سنة النشر:: 2021
الصفحات:: 270
الغلاف:: https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1364507164i/17699603.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/17699603
ISBN::
الحالة:: مكتمل
التسميات::
المعرفة:: ,
التدريب:: ,
تاريخ القراءة:: 2024-11-30
معالج:: 1 تقييم الفائدة المستقبلية::


فصل [في محذورات نية التعليم]

  • وَقَدْ رَوَيْنَا فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ الْمُجْمَع عَلَى حِفْظِهِ وَإِمَامَتِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: يَا حَمَلَةَ الْعِلْمِ؛ أعْمَلُوا بِهِ؛ فَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَوَافَقَ عِلْمَهُ عَمَلُهُ، وَسَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يُخَالِفُ عَمَلُهُمْ عِلْمَهُمْ، وَتُخَالِفُ سَرِيرَتَهُمْ عَلَانِيَتُهُمْ، يَجْلِسُونَ حَلَقاً يُبَاهِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى غَيْرِهِ وَيَدَعَهُ، أُولَئِكَ لا تَصْعَدُ أَعْمَالُهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى. ص ٥٤

فصل [أهلية المعلم واحترام الطالب له]

  • وَلَا يَتَعَلَّمُ إِلا مِمَّنْ كَمُلَتْ أَهْلِيَّتُهُ، وَظَهَرَتْ دِيَانَتُهُ، وَتَحَقَّقَتْ مَعْرِفَتُهُ، وَاشْتَهَرَتْ صِيَانَتُهُ ؛ فَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُمَا مِنَ السَّلَفِ : هَذَا الْعِلْمُ دِينُ، فَأَنْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ). ص ٦٤