المؤلف:: المعافى بن عمران الموصلي,
الناشر:: دار البشائر الإسلامية
سنة النشر:: 199
الصفحات:: 158
الغلاف:: https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1602500528i/55647029.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/55647029
ISBN::
الحالة:: مكتمل
التسميات:: خير_جليس
المعرفة:: ,
التدريب:: ,
تاريخ القراءة:: 2025-01-12
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::
باب في فضل قلة المال والولد
-
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ الْأَذْرَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُفْيَانَ الرَّافِقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي فِي بَعْضِ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ” إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا مَنْ بِالْمَالِ، قَالَ: هَكَذَا وَهَكَذَا - قَالَ: فَأَوْمَأَ أَمَامَهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ - وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ” ص 175
-
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قُدِمَ عَلَى عُمَرَ مَرَّةً بِمَالٍ فَوَضَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ يَتَصَفَّحُهُ، وَيَنْظُرُ إِلَيْهِ، ثُمَّ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَوَاللَّهِ إِنَّ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ الشُّكْرِ، فَقَالَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: «فَوَاللَّهِ إِنَّ هَذَا مَا أُعْطِيهِ قَوْمٌ إِلَّا أُلْقِيَ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ» ص 181
-
عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ وُهَيْبٍ النُّكْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَى أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: وَعَلَيْكُمْ، قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أُوَيْسُ؟ قَالَ: بِحَمْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَيْفَ الزَّمَانُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ: مَا تَسْأَلُ رَجُلًا إِذَا أَمْسَى لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُصْبِحُ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُمْسِي، يَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا، يَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلَا ذَهَبًا، يَا أَخَا مُرَادٍ، إِنَّ قِيَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ صَدِيقًا، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَيَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً، وَيَجِدُونَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا، حَتَّى وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِي بِالْعَظَائِمِ، وَأَيْمُ اللَّهِ، لَا يَمْنَعُنِي ذَلِكَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ ” ص 183
-
عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَوْ وَجَدَ فِيهِ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ يُبَاعُ بِثَمَنٍ لَاشْتَرَاهُ، وَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُغْبَطُ فِيهِ الرَّجُلُ بِخِفَّةِ الْحَالِ، كَمَا يُغْبَطُ فِيهِ الْيَوْمَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ» ص 185
-
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ تَنَازَعَا، فَعَابَا، فَاسْتَطَالَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ، فَعَابَ الْمُسْتَطَالِ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَدِمَ فَلَقِيَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: شَعَرْتُ أَنَّكَ قَدْ تَصَوَّتَّ عَلَى صَاحِبِكَ، قَالَ: بِمَ ذَا يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: «كَثُرَ مَالُهُ وَوَلَدُهُ، وَمَنْ يَكْثُرْ مَالُهُ وَوَلَدُهُ تَكْثُرْ شَيَاطِينُهُ» ص 191
-
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحِمْصِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ: مَا تُحِبُّ لِصَدِيقِكَ؟ قَالَ: «يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ، وَيُعَجَّلُ مَوْتُهُ» ، قِيلَ: مَا تُحِبُّ لِعَدِوِّكَ؟ قَالَ: «يُكَثِّرُ اللَّهُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَيُطِيلُ بَقَاءَهُ» ص 192
باب في الخدم
-
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: «مَا ازْدَادَ عَبْدٌ مِنِ السُّلْطَانِ قُرْبَانًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا، وَلَا كَثُرَ مَالُ عَبْدٍ إِلَّا اشْتَدَّ حِسَابُهُ، وَلَا كَثُرَ تَبِعُهُ إِلَّا كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ، وَمَنْ أَصْبَحَ أَكْبَرُ هَمِّهِ غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» ص 196
-
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ فَاطِمَةَ شَكَتْ إِلَى زَوْجِهَا مَجَلًا فِي يَدِهَا مِنْ أَثَرِ الطَّحِينِ، فَقَالَ لَهَا: لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَاسْتَخْدَمْتِيهِ، فَأَتَتْهُ فَاسْتَحْيَتْ فَرَجَعَتْ، فَقِيلَ لَهُ، أَوْ ذُكِرَ لَهُ، فَأَتَانَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ، إِذْ مَدَدْنَاهَا طُولًا خَرَجَتْ جُنُوبُنَا، وَإِذَا مَدَدْنَاهَا عَرْضًا خَرَجَتْ رُءُوسُنَا وَأَقْدَامَنَا، فَسَأَلَنَا أَوْ سَأَلَهَا، فَأَخْبَرَنَاهُ الَّذِي جَاءَتْ لَهُ، فَقَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمَا، أَوْ أُنْبِئُكُمَّا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ، إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرًا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» أَوْ «كَبِّرًا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ» ص 200
باب في خمول الذكر والعزلة والتواضع وكراهية الشرف والولاية
-
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّ عُمَرَ مَرَّ عَلَى مُعَاذٍ وَهُوَ يَبْكِي، قَرِيبًا مِنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: عَلَى نَبيِّكَ تَبْكِي؟ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي هَذَا الْمَكَانِ: «قَلِيلُ الرِّيَاءِ شِرْكٌ» . وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ الْأَتْقِيَاءُ الْأَخْفِيَاءُ، الَّذِينَ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يُنَجِّيهِمُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ» ص 215
-
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «طُوبَى لِكُلِّ عَبْدٍ نُوَمَةٍ، يَعْرِفُ النَّاسَ وَلَا يَعْرِفُونَهُ، يَعْرِفُهُ اللَّهُ مِنْهُ بِرِضْوَانٍ، أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى، تُجْلَى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ، أُولَئِكَ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ، وَلَا الْجُفَاةِ الْمُرَائِينَ» ص 216
-
حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي، وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ» ص 220
باب في الشرف
-
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ: «مَا رَأَيْتُ صُحْبَةَ رَجُلٍ شَرًّا مِنْ صُحْبَةِ ذِي شَرَفٍ، أَوْ غِنًى» ص 229
-
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَعِنْدَهُ ابْنُ عَامِرٍ فِي بَيْتٍ، فَلَمَّا بَصُرَا بِهِ، قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمْثُلَ الرِّجَالُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ص 232
باب في فضل التواضع والتشديد في الكبر والتفاخر والكراهية لذلك
-
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِالْحِلْمِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، وَإِنَّهُ لِيُكْتَبُ جَبَّارًا وَمَا يَمْلِكُ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِهِ» ص 244
-
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «كَيْفَ يَتَكَبَّرُ مَنْ خَرَجَ مِنْ سَبِيلِ الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ» ص 246
-
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَبْغِيَنَّ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ» ص 249
-
حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَشْيَاخِهِمْ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، سَأُوصِيكَ، إِنْ لَزِمْتَهَا قَرَّتْ عَيْنُكَ، انْظُرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ، وَلَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ خَشَعَ قَلْبُكَ وَلَانَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ شَمَخَ قَلْبُكَ، فَشَمَخَ مَعَهُ الصَّبْرُ وَالنَّصْرُ، وَأَحْبِبِ الْمَسَاكِينَ وَجَالِسْهُمْ، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تَغْشَاهُمْ، وَأَحْبِبِ الْعَرَبَ فَإِنَّهُمْ قِوَامُ الدِّينِ» ص 250
-
ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: رَكِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْلًا فَاهْتَزَّ بِهِ، فَتَوَاضَعَ فِيهِ، وَقَالَ: «لَبَّيْكَ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ» ص 257
باب في التفاخر في الأحساب، والطعن في الأنساب
-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَبَاحٍ، رَفَعَهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” اثْنَتَانِ فِي أُمَّتِي، وَهُمَا بِهِمْ كُفُرٌ: الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ ” ص 263
-
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: بَلَغَنَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ» ص 268
-
حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «تَدْرُونَ مَا وَجْهُ التَّوَاضُعِ؟» قَالَ: وَمَا وَجْهُ التَّوَاضُع قَالَ: «أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَلْقَى مُسْلِمًا إِلَّا وَضَعَ نَفْسَهُ دُونَهُ لِمَا يَعْلَمُ مِنْهَا، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ» ص 268
باب في الكفاف
-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُتْبَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَ رَجُلًا: ” هَلْ لَكَ بَيْتٌ تَسْكُنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَلَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي إِلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَلَكَ خَادِمٌ يَكْفِيكَ مِهْنَةَ أَهْلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَتَبَ عَلَى ظَهْرِهِ بِأُصْبُعِهِ: أَنْتَ - وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ - مَلِكٌ ” ص 270
-
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: «كُلُّ الْعَيْشِ قَدْ جَرَّبْنَاهُ لِينَهُ وَشَدِيدَهُ» . وَإِنَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: «وَغَلِيظَهُ، فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ» ص 274
-
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَكَمِ الْهُذَلِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَسْتَقِيمُ، وَلَا حَالًا مِنْ حَالِهَا يَدُومُ، اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ عَلَيَّ فِيهَا فَأَطْغَى، وَلَا تُقِلَّ لِي فِيهَا فَأَنْسَى، وَاجْعَلْ رِزْقِي مِنْهَا كَفَافًا» ص 274
-
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ لُقْمَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «أَهْلُ الْأَمْوَالِ يَأْكُلُونَ وَنَأْكُلُ، وَيَشْرَبُونَ وَنَشْرَبُ، وَيُلْبَسُونَ وَنَلْبَسُ، وَيَرْكَبُونَ وَنَرْكَبُ، وَيَنْكِحُونَ وَنَنْكِحُ، وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالِهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا، وَنَنْظُرُ إِلَيْهَا مَعَهُمْ، حِسَابُهَا عَلَيْهِمْ، وَنَحْنُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ» ص 276
باب في التنعم واتباع الهوى والشهوات والكراهية لذلك
-
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «شِرَارُ أُمَّتِي قَوْمٌ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَغُذُّوا فِيهِ، هِمَّتُهُمْ أَلْوَانُ الثِّيَابِ، وَأَلْوَانُ الطَّعَامِ، وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الْكَلَامِ» 178 - حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الْمَدَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ، أَوْ بِنَحْوِهِ ص 282
-
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ، قَالَ: وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ أَدْرَكَ عَلِيًّا وَابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: «الْحَقُّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ، وَالْبَاطِلُ خَفِيفٌ وَبِيُّ، وَرُبَّ شَهْوَةٍ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا» ص 287 189
-
حَدَّثَنَا الْأَشْيَاخُ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: بِأَبِي هُوَ، لَمْ يَأْكُلِ الْخُبْزَ، وَلَمْ يَلْبَسِ الْحَرِيرَ، وَلَمْ يَنَمْ عَلَى وَثِيرٍ، لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «كَمْ مِنْ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ مُهِينٌ غَدًا، وَكَمْ مِنْ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ مُكْرِمٌ لَهَا غَدًا» ص 287
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، أَنَّ أَبَا الْوَلِيدِ عُبَيْدًا، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ أَبِي عُبَادَةَ الزُّرَقِيِّ عَلَى خَوْلَةَ بِنْت قَيْسٍ، قَالَتْ: ذُكِرَ الْمَالُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مُجِيبًا: «إِنَّ الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِِرَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّارُ» ص 295
-
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَعْمَالًا ثَلَاثَة زَلَّةُ عَالِمٍ، وَحَاكِمٌ جَائِرٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ” ص 303
-
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ الْإِيَامِيِّ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ” إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَطُولُ الْأَمَلِ، فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ، وَارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ ” ص 304
باب في المطعم، والملبس، والمركب، والبناء، والنضد، وثياب البيت، والأبنية، وحلية السيوف، وتخفيف الضياع، وفي تقصير المطعم، والتقصير في الشبع
- حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً أَشَرَّ مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُكَ يَا ابْنَ آدَمَ لُقَيْمَاتٍ يُقِمْنَ صُلْبَكَ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَثُلُثٌ طَعَامٌ، وَثُلُثٌ شَرَابٌ، وَثُلُثٌ نَفْسٌ» ص 307
باب من كره أن يجمع بين إدامين
- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعِبْ طَعَامًا، إِنِ اشْتَهَى أَكَلَ، وَإِنْ لَمْ يَشْتَهِ تَرَكَ» ص 329
Generated at: 2025-01-12-22-30-57