المؤلف:: صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي الناشر:: سنة النشر:: 2016 الصفحات:: 104 الغلاف:: https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1643521533i/60241201.jpg الصيغة:: PDF الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/60241201 ISBN:: الحالة:: مكتمل التسميات:: مهمات_العلم المعرفة:: القرآن وعلومه, التدريب:: , تاريخ القراءة:: 2025-03-09 معالج:: 1 تقييم الفائدة المستقبلية::
المقدمة
آدَابُ التَّصْنِيفِ
- الْبَسْمَلَةُ
- الْحَمْدَلَةُ
- الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- مَكْنُونُ الْهُدَى: مَا ادُّخِرَ فِيهِ
الْمَنْفَعَةُ الْمَرْجُوَّةُ مِنْ مَعْرِفَةِ مَعَانِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى
- رَاحَةُ النُّفُوسِ
- طُمَأْنِينَةُ الْقُلُوبِ؛ لِكَوْنِ سِرِّهَا امْتِلَاؤُهَا بِذِكْرِ اللَّهِ، وَأَجَلُّهُ الْقُرْآنُ
سورة الفاتحة
- مُرَادُ الْمُصَنِّفِ تَفْسِيرُ الْفَاتِحَةِ لِمَا لَهَا مِنْ مَقَامٍ عَظِيمٍ وَمَنْزِلٍ كَرِيمٍ.
هِدَايَةُ الْقُرْآنِ تَشْمَلُ أَمْرَيْنِ
- هِدَايَةٌ عَامَّةٌ لِلنَّاسِ أَجْمَعِينَ ← إِقَامَةُ الْحُجَّةِ
- هِدَايَةٌ خَاصَّةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ← إِيضَاحُ الْمَحَجَّةِ
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُصِيبَ حَظًّا مِنَ التَّفْسِيرِ فَلْيَعْتَنِ بِطَرَفَيْهِ
- مَنْ أَرَادَ أَنْ يُصِيبَ حَظًّا مِنَ التَّفْسِيرِ فَلْيَعْتَنِ بِطَرَفَيْهِ وَهُمَا: قِصَارُ الْمُفَصَّلِ وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ. فَالْمُفَصَّلُ يَجْمَعُ جُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِخِطَابِ الشَّرْعِ الْخَبَرِيِّ وَالْبَقَرَةُ تَجْمَعُ جُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِخِطَابِ الشَّرْعِ الطَّلَبِيِّ
سَبَبُ التَّسْمِيَةِ بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي
- أَنَّهَا مُتَتَابِعَةُ الْأَلْفَاظِ وَالْمَعَانِي؛ فَـبَعْضُهَا يَتْبَعُ بَعْضًا وَيُثَنَّى بَعْضٌ
- مُقَابَلَةُ أَنْوَاعٍ مُتَقَابِلَةٍ مِنَ الْبَيَانِ مِثْلُ الْخَبَرِ بِالْإِنْشَاءِ وَصِفَاتِ الْجَمَالِ بِصِفَاتِ الْجَلَالِ. فَهَذَا مِنْ جِهَةِ الْحَقَائِقِ وَالْمَعَانِي.
الفاتحة هي الْقُرْآنُ والصلاة
- الْفَاتِحَةُ هِيَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ أَيِ الْمَقْرُوءُ الْعَظِيمُ
- سُمِّيَتِ الصَّلَاةُ مِنْ تَسْمِيَةِ الْكُلِّ بِالْجُزْءِ لِجَلَالَتِهَا فِيهِ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الصَّلَاةِ كُلِّهَا
- جَمَعَتِ الْفَاتِحَةُ بَيْنَ الْعَهْدِ وَالْوَعْدِ الْمَذْكُورَيْنِ فِي سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ.
الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّحْمَنِ وَالرَّحِيمِ
- الرَّحْمَنُ: اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى حَالَ تَعَلُّقِ صِفَةِ الرَّحْمَةِ بِذَاتِهِ
- الرَّحِيمُ: وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِمَنْ خَلَقَهُ مِنَ الَّذِينَ وَقَعَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ.
أَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى بِاعْتِبَارِ الْإِفْرَادِ وَالْإِضَافَةِ قِسْمَانِ
- مُفْرَدَةٌ: اللَّهُ، الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ
- مُضَافَةٌ: رَبِّ الْعَالَمِينَ - مَالِكِ الْمُلْكِ
ذَكَرَهُ قِوَامُ الْحُجَّةِ فِي كِتَابِ الْحُجَّةِ وَابْنُ تَيْمِيَةَ فِي الْفَتَاوَى الْمِصْرِيَّةِ وَابْنُ بَازٍ فِي بَعْضِ أَجْوِبَتِهِ.
الْحِسَابُ وَالْجَزَاءُ حَقِيقَتَانِ مُتَلَازِمَتَانِ
جُعِلَتَا دَلِيلًا عَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
- فَالْحِسَابُ دَلِيلٌ عَلَيْهِ بِاعْتِبَارِ مَبْدَئِهِ
- وَالْجَزَاءُ دَلِيلٌ عَلَيْهِ بِاعْتِبَارِ مُنْتَهَاهُ
تَقْدِيمُ ضَمِيرِ {إِيَّاكَ}
- تَقْدِيمُ ضَمِيرِ {إِيَّاكَ} أَفَادَ إِفْرَادَ اللَّهِ تَعَالَى بِالْوَحْدَانِيَّةِ فِي الْعِبَادَةِ وَالِاسْتِعَانَةِ.
الْخَلْقُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ طَائِفَتَانِ
- سَالِكَةٌ لَهُ سَائِرَةٌ عَلَيْهِ وَهُمُ الْمُنْعَمُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
- مَائِلَةٌ عَنْهُ تَارِكَةٌ لَهُ
- وَالطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ مَنْشَأُ خَطَئِهَا مِنْ أَمْرَيْنِ:
- تَرْكُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ
- ابْتِدَاعُ عَمَلٍ بِلَا عِلْمٍ
سورة الضُّحَى
مَعْنَى الضُّحَى فِي الْقُرْآنِ
- النَّهَارُ كُلُّهُ إِذَا وَقَعَ مُقَابِلًا لِلَّيْلِ، {أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}
- أَوَّلُ النَّهَارِ إِذَا وَقَعَ مُقَابِلًا لِلْعَشِيَّةِ، {لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}
مَعْنَى الضَّلَالِ
- مَعْنَى الضَّلَالِ هُنَا الْغَفْلَةُ عَمَّا يُرَى فِيكَ مِنَ الرِّسَالَةِ {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ}
الْغِنَى التَّامُّ
- رِزْقٌ يَحْصُلُ بِهِ الْعَبْدُ مَصَالِحَهُ
- قَنَاعَةٌ تَقْطَعُ مِنْ قَلْبِهِ الطَّمَعَ فِيمَا سِوَاهُ
سورة الشَّرْح
الشَّرْحُ الْوَاقِعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْعَانِ
- جُسْمَانِيٌّ، فَشُقَّ صَدْرُهُ الشَّرِيفُ مَرَّتَيْنِ:
- فِي صِغَرِهِ لَمَّا كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي سَعْدٍ.
- لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
- رُوحَانِيٌّ، مَا حُشِيَ بِهِ قَلْبُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَمَالَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْمَعَارِفِ الْإِيمَانِيَّةِ الَّتِي اشْتَمَلَ عَلَيْهَا إِدْرَاكُهَا حَقَائِقَ الدِّينِ.
أَصْلٌ لَطِيفٌ فِي بَيَانِ حُكْمِ التَّبَرُّكِ بِمَاءِ زَمْزَمَ
فِي حَدِيثِ شَقِّ الصَّدْرِ وَغَسْلِهِ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ، غَسَلَ الْمَلَكَانِ قَلْبَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءِ زَمْزَمَ.
عِمْرَانُ الْوَقْتِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} إِذَا فَرَغْتَ مِنْ عَمَلٍ بِتَمَامِهِ فَأَقْبِلْ عَلَى عَمَلٍ آخَرَ لِتَعْمُرَ أَوْقَاتَكَ كُلَّهَا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
سورة التِّين
الْمُرَادُ بالْقَسَمُ
- الْقَسَمُ يُرَادُ بِهِ أَرْضُ الشَّامِ مَنْبِتُ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ، وَالْمَوَاضِعُ الْمُقْسَمُ بِهَا مَوَاطِنُ أَكْثَرِ الْأَنْبِيَاءِ.
التَّقْوِيمُ الْأَحْسَنُ الَّذِي امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى الْخَلْقِ نَوْعَانِ
- صُورَتُهُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ كَوْنُهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ
- صُورَتُهُ الْبَاطِنَةُ وَهُوَ جَعْلُهُ عَلَى الْفِطْرَةِ.
الْمَنُّ بِالنِّعْمَةِ نَوْعَانِ
- لِإِظْهَارِهَا تَفَضُّلًا وَدَعْوَةِ الْعَبْدِ لِشُكْرِهَا وَهَذَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
- لِلِاسْتِعْلَاءِ بِهَا عَلَى الْخَلْقِ وَهَذَا الَّذِي يَكُونُ بَيْنَ الْخَلْقِ وَفِيهِ الْكَدَرُ.
سُورَةِ الْقَدرِ
-
حِرَاءُ اسْمٌ لِلْجَبَلِ كُلِّهِ وَالْغَارُ هُوَ غَارُ جَبَلِ حِرَاءَ، وَأَمَّا جَعْلُ اسْمِ الْجَبَلِ النُّورَ وَرَاءَ الْغَارِ فَغَلَطٌ مَحْضٌ مِمَّا غَلَبَ عِنْدَ الْمُتَأَخِّرِينَ.
-
ذِكْرُ خَلْقِ الْإِنْسَانِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِالْقِرَاءَةِ إِشَارَةٌ إِلَى الْأَمْرِ بِالْعِبَادَةِ لِأَنَّ مَنْ خَلَقَهُ لَنْ يَتْرُكَهُ سُدًى بَلْ أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ.
-
جَمَعَ لَفْظَةَ “عَلَقٍ” بِاعْتِبَارِ جِنْسِ الْإِنْسَانِ الْمُنَاسِبِ لِلِامْتِنَانِ فِي السُّورَةِ فَمَنْشَأُ الْإِنْسَانِ مِنْ عَلَقَةٍ وَاحِدَةٍ.
-
الْمِنَّةُ: النِّعْمَةُ الْعَظِيمَةُ
-
مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ عِلْمِ الْإِنْسَانِ الَّتِي امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا عَلَيه تَعْلِيمُهُ الْقَلَمَ وَهُوَ الْخَطُّ وَالْكِتَابَةُ.
-
الْإِنْزَالُ الْمُرَادُ فِي السُّورَةِ هُوَ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
إِنْزَالُ الْقُرْآنِ نَوْعَانِ
- كِتَابَةٌ وَهُوَ الْمَذْكُورُ فِي السُّورَةِ
- تَكَلُّمٌ وَهُوَ إِنْزَالُهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُفَرَّقًا حَسَبَ الْحَوَادِثِ وَالْوَقَائِعِ
- الْقَدْرُ: الشَّرَفُ الْعَظِيمُ
سَبَبُ تَسْمِيَتِهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ
- لِشَرَفِهَا
- لِأَنَّهُ يُقَدَّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ مِنْ مَقَادِيرَ كَالْآجَالِ وَالْأَرْزَاقِ
تَعْظِيمُ الْقُرْآنِ وَقَعَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنْ جِهَتَيْنِ:
- إِسْنَادُ إِنْزَالِهِ إِلَى اللَّهِ
- تَشْرِيفُهُ بِالْإِنْزَالِ فِي زَمَنٍ مُعَظَّمٍ هُوَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرِيَّةُ الْعَمَلِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ
- خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٨٣) سَنَةً وَ ٤ أَشْهُرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ.
- الْعَمَلُ الَّذِي عُلِّقَتْ بِهِ خَيْرِيَّتُهَا هُوَ الْقِيَامُ فِيهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا أَيْ صَلَاةُ اللَّيْلِ.
سُورَة الْبَيِّنَة
- الصُّحُفُ الْمُطَهَّرَةُ هِيَ صُحُفُ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَغَيْرُهَا لَا يُوصَفُ بِهَذَا فِي خِطَابِ الشَّرْعِ بَلْ بِالصُّحُفِ الظَّاهِرَةِ
- الْقَيِّمَةُ: الْمُسْتَقِيمَةُ
- الْبَيِّنَةُ الْأُولَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالثَّانِيَةُ الْحُجَجُ وَالْآيَاتُ الَّتِي جَاءَتْهُمْ مِنْ قَبْلُ فَاخْتَلَفُوا فِيهَا وَتَفَرَّقُوا عَنْهَا.
- الْإِخْلَاصُ: تَصْفِيَةُ الْقَلْبِ مِنْ إِرَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
- الْخَشْيَةُ: خَوْفٌ مَقْرُونٌ بِعِلْمٍ.
- أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَجْرِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِلَا أُخْدُودٍ.
سُورَة الزَّلْزَلَة
الزَّلْزَلَةُ الَّتِي تَنْتَابُ الْأَرْضَ نَوْعَانِ:
- تَصِيبُ نَاحِيَةً مِنْهَا وَهِيَ كُلُّ زَلْزَلَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- تَعُمُّ الْأَرْضَ كُلَّهَا وَهِيَ الَّتِي تَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- مِثْقَالُ ذَرَّةٍ: النَّمْلَةُ الصَّغِيرَةُ.
مَعْنَى {يَرَهُ}
يَرَى الْعَمَلَ وَيَرَى جَزَاءَهُ فِيهِ فَيَشْمَلُ 1. رُؤْيَةَ الْعَبْدِ عَمَلَهُ 2. رُؤْيَتَهُ جَزَاءَ الْعَمَلِ.
سُورَة العاديات
الْمَالُ مِنَ الْخَيْرِ الْمُقَيَّدِ الْمُتَعَلِّقِ بِالْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ
- فَيَكُونُ خَيْرًا إِذَا جُمِعَ مِنْ حَقٍّ وَأُعْطِيَ فِي حَقٍّ
- وَيَكُونُ شَرًّا إِذَا جُمِعَ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ وَأُعْطِيَ فِي غَيْرِ حَقٍّ
الْخَبِيرُ
الْمُطَّلِعُ عَلَى الْأَعْمَالِ وَالْجَزَاءِ عَلَيْهَا
مِنْ طَرَائِقِ الْقُرْآنِ الْإِشَارَةُ إِلَى الْجَزَاءِ بِالْعِلْمِ أَحْيَانًا
كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} فَالْمَقْصُودُ عِلْمُ الْجَزَاءِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَّا.
سُورَة القارعة
عَدَدُ الْمَوَازِينِ الْمَنْصُوبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَاحِدٌ فِي أَصَحِّ الْأَقْوَالِ وَوَقَعَ فِي الْقُرْآنِ مَجْمُوعًا بِاعْتِبَارِ تَعَدُّدِ الْمَوْزُونِ فِيهِ.
سُورَة التَّكَاثُرُ
- التَّكَاثُرُ: التَّفَاخُرُ بِالْكَثْرَةِ فِيمَا يُرْغَبُ فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا
- كَالنِّسَاءِ
- وَالْبَنِينَ
- وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
- وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
- وَالْأَنْعَامِ
- وَالْحَرْثِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَعْيَانِ الْمُتَكَاثَرِ بِهِ مِمَّا مَأْذُونٌ فِي أَصْلِهِ ثُمَّ ذُمَّ أَنْ تَكُونَ الشُّهْرَةُ بِهَا مُشْغِلَةً حَاكِمَةً عَلَى الْإِنْسَانِ مُسَيِّرَةً لَهُ.
-
بَيَانُ مُضَمَّنِ آيَةٍ بِآيَةٍ أُخْرَى خَيْرٌ مِنِ اخْتِرَاعِ كَلَامٍ يَنْتَقِدُهُ الْمَرْءُ لِبَيَانٍ.
-
جُعِلَ الْمَقَامُ فِي الْبَرْزَخِ زِيَارَةً لِأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنْهُ النُّفُوذُ إِلَى الدَّارِ الْآخِرَةِ لَا الْإِقَامَةُ.
مَرَاتِبُ الْإِدْرَاكِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي الْقُرْآنِ
- عِلْمُ الْيَقِينِ: وَهُوَ الْعِلْمُ الثَّابِتُ فِي الْقَلْبِ.
- عَيْنُ الْيَقِينِ: وَهُوَ الْعِلْمُ الْمُشَاهَدُ الْمُدْرَكُ بِالْحِسِّ.
- حَقُّ الْيَقِينِ: وَهُوَ الْعِلْمُ النَّاشِئُ عَنِ الْوُصُولِ إِلَى الْمَعْلُومِ.
سُورَة العصر
- الْمَعَانِي الْمُشْتَرَكَةُ فِي كَلِمَاتِ الْقُرْآنِ يُرَجَّحُ وَاحِدَةٌ مِنْهَا عَلَى الْأُخْرَى بِقَرِينَةٍ مِنْهَا لُغَةُ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ. ذَكَرَهُ ابْنُ تَيْمِيَةَ الْحَفِيدُ فِي مُقَدِّمَةِ أُصُولِ التَّفْسِيرِ.
فَالْعَصْرُ فِي لُغَةِ الشَّرْعِ إِذَا أُطْلِقَ يُرَادُ بِهِ الْوَقْتُ الْمَعْرُوفُ آخِرَ النَّهَارِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ.
سُورَة الهمزة
كَلِمَاتُ التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ عِنْدَ الْعَرَبِ خَمْسٌ
- وَيْلٌ
- وَيْحٌ
- وَيْكَ
- وَيْسَ
- وَيْبَ
ذَكَرَهُ ابْنُ خَالَوَيْهِ
قَالَ الْمُصَنِّفُ وَفَّقَهُ اللَّهُ:
وَيْلٌ وَوَيْحٌ ثُمَّ وَيْكَ وَوَيْسَ … وَوَيْبَ، لِتَهْدِيدٍ تُقَالُ الْخَمْسُ
- الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ أَنَّ وَيْلًا وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لَا يَصِحُّ. [لَكِنَّ هَذَا الْمَعْنَى وَارِدٌ عَنِ التَّابِعِينَ]
- الْهَمَّازُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ وَيَطْعَنُ عَلَيْهِمْ بِالْإِشَارَةِ
- اللَّمَّازُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ وَيَطْعَنُ عَلَيْهِمْ بِالْعِبَارَةِ وَالْقَوْلِ
- خص وَصْفُ الْقَلْبِ بِالْعَذَابِ كَوْنُهُ مَبْدَأَ الْفِكْرِ وَالْإِرَادَةِ.
سُورَة الفيل
- أَصْلُ ذِكْرِ مِيلَادِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ السُّورَةُ.
- الْعَرَبُ تَحْفَظُ تَوَارِيخَهَا بِمَا يَقَعُ فِيهَا مِنَ الْحَوَادِثِ.
سُورَة قُرَيْشٍ
- إِفْرَادُ قُرَيْشٍ بِسُورَةٍ تَعْظِيمٌ لِلْمِنَّةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبِيلَتِهِ.
- دَخَلَتِ الْفَاءُ عَلَى {فَلْيَعْبُدُوا} لِأَنَّ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَا تُحْصَى، فَإِذَا لَمْ يَعْبُدُوهُ لِأَجْلِ رُبُوبِيَّتِهِ الظَّاهِرَةِ بِنِعَمِهِ فَلْيَعْبُدُوهُ لِأَجْلِ إِيلَافِهِمْ.
- الْمُرَادُ بِالْيَمَنِ: الْيَمَنُ الْأَسْفَلُ وَهِيَ إِقْلِيمُ تِهَامَةَ.
سُورَة الماعون
سَهْوُ الصَّلَاةِ نَوْعَانِ
- سَهْوٌ فِيهَا، وَهُوَ ذُهُولُ الْقَلْبِ عَنْ مَعْلُومٍ فِيهَا بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ أَوْ شَكٍّ، وَهَذَا يَقَعُ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ وَيُعْذَرُ فِيهِ الْعَبْدُ.
- سَهْوٌ عَنْهَا، وَهُوَ الْغَفْلَةُ عَنْهَا بِعَدَمِ أَدَائِهَا فِي وَقْتِهَا وَتَرْكِ إِقَامَتِهَا عَلَى وَجْهِهَا. وَهَذَا مَذْمُومٌ يُنْهَى الْعَبْدُ عَنْهُ.
- الرِّيَاءُ: إِظْهَارُ الْعَبْدِ عَمَلَهُ لِيَرَاهُ النَّاسُ فَيَحْمَدُوهُ عَلَيْهِ وَعِلَّتُهُ الرُّؤْيَةُ وَالتَّسْمِيعُ مُتَعَلِّقُهُ السَّمَاعُ.
سُورَة الْكَوْثَر
- تَفْسِيرُ الْكَوْثَرِ بِالنَّهْرِ فِي الْجَنَّةِ أَصَحُّ مِنْ أَنَّهُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ لِأَنَّ الْخَيْرَ الْكَثِيرَ لَا يَخْتَصُّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ بِكُلِّ أَهْلِ السُّنَّةِ وَلِأَنَّهُ أَبْيَنُ فِي الِامْتِنَانِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سَبَبُ الِاخْتِصَاصِ بِذِكْرِ عِبَادَتَيِ الصَّلَاةِ وَالنَّحْرِ
- الصَّلَاةُ تَتَضَمَّنُ خُضُوعَ الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ لِلَّهِ
- النَّحْرُ يَتَضَمَّنُ التَّقَرُّبَ إِلَى اللَّهِ بِسَفْكِ الدَّمِ مِنَ النَّحَائِرِ لِلَّهِ، عَمَلٌ عَلَى سَمَاحَةِ النَّفْسِ بِالْمَالِ
مَا يَتَعَلَّقُ بِبُغْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَمْرَيْنِ
- بُغْضُ شَخْصِهِ
- بُغْضُ هَدْيِهِ
فَكِلَاهُمَا مِمَّا يُعَابُ وَيُلَامُ الْعَبْدُ عَلَيْهِ وَيُنْهَى عَنْهُ، وَكُلُّ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئًا مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالنَّبِيِّ فَجَزَاؤُهُ قَطْعُ الْخَيْرِ عَنْهُ
سُورَة الْكَافِرُون
مَقْصُودُ سُورَةِ الْكَافِرُونَ
- إِبْطَالُ دِينِ الْمُشْرِكِينَ
- تَأْيِيسُهُمْ مِنْ مُوَافَقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} هُوَ أَنَّ الْبَرَاءَةَ مِنْ دِينِ الْمُشْرِكِينَ كَمَا أَنَّهُمْ بَرِيئُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ. وَلَيْسَ الْمَعْنَى حُرِّيَّةَ اخْتِيَارِ الدِّينِ لِكُلِّ أَحَدٍ.
- الْأُمُورُ الْفَاضِلَةُ تُخْتَمُ بِالِاسْتِغْفَارِ مِثْلُ الصَّلَاةِ وَالْحَجِّ
- التَّوَّابُ: الَّذِي يُوَفِّقُ الْخَلْقَ لِلتَّوْبَةِ وَيَقْبَلُهَا مِنْهُمْ
سُورَة المسد
مِنْ مَوَاقِعِ فَهْمِ الْخِطَابِ الشَّرْعِيِّ مُلَاحَظَةُ مَا يَجْرِي فِيهِ مِنَ الْمُقَابَلَةِ
فَفِي هَذِهِ السُّورَةِ قَابَلَ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَ أَبِي لَهَبٍ وَامْرَأَتِهِ
- فَذُكِرَ أَبُو لَهَبٍ بِاسْمِهِ لِثَلَاثَةِ أُمُورٍ:
- مَا فِي كُنْيَتِهِ مِنَ الْإِشَارَةِ إِلَى عَذَابِهِ وَهُوَ اللَّهَبُ
- مُبَالَغَةً فِي إِذْلَالِهِ إِذْ يُذْكَرُ بِمَا يُعَظَّمُ بِهِ ثُمَّ يُهَانُ وَالْكُنْيَةُ عِنْدَ الْعَرَبِ لِلتَّكْرِيمِ.
- لِأَنَّهُ الِاسْمُ الَّذِي كَانَ يُعْرَفُ بِهِ.
- وَأَمَّا إِبْهَامُ امْرَأَتِهِ فَلِثَلَاثَةِ أُمُورٍ:
- مَا فِي اسْمِهَا مِنَ التَّمْلِيحِ الَّذِي لَا يُنَاسِبُ الْعَذَابَ فَاسْمُهَا أُمُّ جَمِيلٍ.
- عَادَةُ الْعَرَبِ ذِكْرُ الْمَرْأَةِ عَلَى وَجْهِ الْإِبْهَامِ. ذَكَرَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ.
- الْمَرْأَةُ تَابِعَةٌ لِزَوْجِهَا وَلِذَلِكَ ذَكَرَهَا بِالْإِضَافَةِ إِلَيْهِ بِالتَّفْسِيرِ
الْمَقْصُودُ بِتَبَعِيَّةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا
كَوْنُهَا فِي كَنَفِهِ وَرِعَايَتِهِ لَا سِجْنِهِ وَمَهَانَتِهِ.
عَادَةُ الْعَرَبِ ذِكْرُ الْمَرْأَةِ عَلَى وَجْهِ الْإِبْهَامِ
- فَلَمْ يَأْتِ فِي الْقُرْآنِ تَسْمِيَةُ امْرَأَةٍ سِوَى مَرْيَمَ لِأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ مِنْ تَسْمِيَتِهَا بِذِكْرِ وَلَدِهَا عِيسَى وَأَنَّهُ لَا وَالِدَ لَهُ.
- فَالْجَارِي فِي عُرْفِ الْعَرَبِ الْمُبَالَغَةُ فِي صِيَانَةِ الْمَرْأَةِ لَا الْخَوْفُ مِنْ عَارِهَا كَمَا يَقُولُ مَنْ لَا يَعْرِفُ سُنَنَ الْعَرَبِ.
- فَالْعَرَبِيُّ لَا يَأْنَفُ مِنْ ذِكْرِ اسمِ أُمِّهِ أَوْ أُخْتِهِ وَإِنَّمَا يُبَالِغُ فِي صِيَانَتِهَا.
- فَالْأَصْلُ صَوْنُ النِّسَاءِ عَنْ ذِكْرِ أَسْمَائِهِنَّ حِفْظًا لَهُنَّ وَغَيْرَةً عَلَيْهِنَّ مَعَ الْفَخْرِ بِهِنَّ.
- فَإِنْ وُجِدَتْ حَاجَةٌ لِلتَّصْرِيحِ فَلَا بَأْسَ، أَمَّا الِابْتِدَاءُ بِلَا حَاجَةٍ فَهَذَا خِلَافُ سُنَنِ الْعَرَبِ الَّتِي جَاءَ الشَّرْعُ وَفْقَهَا.
سُورَة الإخلاص
صَمَدَانِيَّةُ اللَّهِ تَعَالَى تَجْمَعُ مَعْنَيَيْنِ:
- كَمَالُهُ وَسُؤْدَدُهُ فِي نَفْسِهِ.
- تَوَجُّهُ الْخَلْقِ إِلَيْهِ فِي ابْتِغَاءِ الْحَوَائِجِ.
سُورَة الْفَلَق
-
أَكْمَلُ مَا يُتَعَوَّذُ بِهِ سُورَتَا الْفَلَقِ وَالنَّاسِ عَلَى نِيَّةِ الْفَضْلِ وَالْعَمَلِيَّةِ
- عِنْدَ تَخَوُّفِ عَدُوٍّ أَوْ غَيْرِهِ
- عِنْدَ النَّوْمِ كُلَّ لَيْلَةٍ
- عِنْدَ الشَّكْوَى وَالْأَلَمِ وَالْمَرَضِ
-
الَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ دَلَائِلُ الشَّرْعِ أَنَّهُ مَحَلُّ الشَّرِّ هُوَ اللَّيْلُ
سُورَة الناس
- الْوَسْوَسَةُ: إِلْقَاءٌ بَاطِنٌ يَحْمِلُ عَلَى التَّثْبِيطِ عَنِ الْخَيْرِ وَالرَّغْبَةِ فِي الشَّرِّ، وَهِيَ مِنْ أَسْلِحَةِ الشَّيَاطِينِ وَالْجِنِّ. وَمَحَلُّهَا صُدُورُ الْخَلْقِ.