المؤلف:: ابن أبي الدنيا
الناشر:: مؤسسة الرسالة
سنة النشر:: 1997
الصفحات:: 291
الغلاف:: https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1467985621i/30971346.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/30971346
ISBN::
الحالة:: مكتمل
التسميات:: تقريب_تراث_السلف المعرفة:: العقيدة،
التدريب:: ،
تاريخ القراءة:: 2024-11-22
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::


ص 5

  • حدثنا أبو عتبة الحمصي أحمد بن الفرج، حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، حدثنا محمد بن مهاجر عن الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة ومقام في أبدا في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية قالوا نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها. قال قولوا إن شاء الله. فقال القوم: إن شاء الله

ص 7

  • حدثنا علي بن الجعد، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو مجاهد الطائي، حدثنا أبو المدلة مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة يقول قلت يا رسول الله، حدثنا عن الجنة ما بناؤها قال لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت من يدخلها ينعم لا يبؤس ويخلد لا يموت لا يبلى ثيابه ولا يفنى شبابه

ص 15

  • حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة، حدثنا عبيد الله بن عمر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتقى الله عز وجل دخل الجنة ينعم فلا يبؤس ويحيا فلا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.

ص 18

  • حدثنا أحمد بن إبراهيم عن سيار، حدثنا جعفر قال سمعت ثابت البناني يقول لقد أعطي أهل الجنة خصالا لو لم يعطوها لم ينتفعوا بها يشبون فلا يهرمون أبدا ويشبعون فلا يجوعون أبدا ويكسون فلا يعرون أبدا ويصحون فلا يسقمون أبدا رضي عنهم لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

ص 22

  • حدثني يعقوب بن عبيد، حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام بن يحيى، حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام والفردوس أعلاها درجة ومنها تخرج الأنهار الأربعة والعرش فوقها فإذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس

ص 23

  • وحدثني المشرف بن أبان سمعت صالح بن عبد الكريم قال قال لنا الفضيل بن عياض [أتدرون] لم حسنت الجنة لأن عرش رب العالمين سقفها

ص 24

  • حدثني محمد بن المثنى البزار، حدثنا محمد بن زياد الكلبي، حدثنا بشر بن حسين عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبينة من زبرجدة خضراء ملاطها المسك حشيشها الزعفران حصباؤها اللؤلؤ وترابها العنبر ثم قال لها انطقي. قالت {قد أفلح المؤمنون}. قال عز وجل وعزتي لا يجاورني فيك بخيل ثم تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون

ص 33

  • حدثنا داود بن سليمان القرشي، حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد قال خلق الله عز وجل جنة عدن بيده فاطلع فيها فقال {قد أفلح المؤمنون} ثم أغلقت فلم يدخلها إلا من شاء وهي تفتح كل سحر فكانوا يرون أن البرد الذي يجيء سحرا منها

ص 35

  • حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني حدثني محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي زيد حدثني زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله عن مسروق بن الأجدع، حدثنا عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجمع الله عزوجل الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قيام أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل إنسان منكم ما كان يتولاه ويعبد في الدنيا أليس هذا عدلا من ربكم فيقولون بلى. قال فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يتولون في الدنيا قال فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون. فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر وإلى الأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون قال ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ويمثل لمن كان يعبد عزير شيطان عزير ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فيأتيهم الرب عز وجل فيقول لهم مالكم لا تنطلقون لما انطلق الناس قال فيقولون إن لنا إلها ما رأيناه بعد فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها. فيقول ما هي فيقولون يكشف عن ساق قال فيخر كل من كان لظهره طبق ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ثم يقول ارفعوا رؤوسكم قال فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفئ مرة فإذا أضاء قدم قدمه ومشى وإذا انطفئ قام على الصراط قال والرب عز وجل أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف دحض مزلة فيقول مروا فيمرون على قدر نورهم. فمنهم من يمر كطوف العين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمركالسحاب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم من يمر كمثل الرجل حتى يمر الرجل الذي نوره على قدر إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه يجر يدا ويعلق يدا ويجر رجلا ويعلق رجلا وتصيب جوانبه النار قال فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها ثم قال الحمد لله لقد أعطاني الله عز وجل مالم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد أن رأيتها قال فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل منه قال فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم قال ويرى ما في الجنة من خلال الباب فيقول رب أدخلني الجنة فيقول الله عز وجل له أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار فيقول رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها قال فيدخل الجنة فيرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأنما هو فيه إليه حلم فيقول رب أعطني ذلك المنزل قال فيقول له فلعلك إن أعطيتك تسأل غيره قال فيقول لا وعزتك وجلالك لا أسألك غيره وأي منزل يكون أحسن من هذا فيعطاه فينزله قال ويرى أمام ذلك منزلا كأنما هو فيه إليه حلم قال رب أعطني ذلك المنزل قال فيقول الله عز وجل له فلعلك إن أعطيته تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره وأي منزل يكون أحسن منه فيعطاه فينزله، وقال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر كأنما هو فيه إليه حلم فيقول رب أعطني ذلك المنزل قال فيقول الله عز وجل فلعلك إن أعطيته تسأل غيره قال لا وعزتك وأي منزل يكون أحسن منه فيعطاه فينزله قال ثم يسكت فيقول الله عز وجل مالك لا تسأل فيقول رب لقد سألتك حتى استحيتك وأقسمت لك حتى استحييتك. فيقول أما ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافها فيقول تستهزئ بي وأنت رب العالمين قال فيضحك الرب عز وجل من قوله فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك. قال فقال له الرجل يا أبا عبد الرحمن قد سمعتك تحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث ضحكت فقال ابن مسعود إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى يبدوا آخر أضراسه قال فيقول الرب عز وجل ولكني على ذلك قادر فيقول رب ألحقني بالناس فيقول الحق بالناس فينطلق فيدخل الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من دره فيخر ساجدا فيقال له إرفع رأسك مالك فيقول رأيت ربي أو تراءى لي ربي فيقال له إنما هو منزل من منازلك. قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ ليسجد فيقول له مالك فيقول رأيت أنه ملك من الملائكة فيقول إنما أنا خازن من خزانك عبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه. قال فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر قال وهو درة مجوفة سواقفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتحها منها فتستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عيني سبعين ضعفا عما كان قبل ذلك فيقول لها: والله لقد ازاددت في عيني سبعين ضعفا قال فيقال له أشرف فيشرف قال فيقال له ملكك مسيرة مائة عام ينفذ بصرك قال فقال عمر ألا تسمع إلى ما يحدثناه ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلة فكيف أعلاها فقال كعب يا أمير المؤمنين لا عين رأت ولا أذن سمعت إن الله عز وجل خلق لنفسه دارا فجعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ثم أطبقها ثم لم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة قال ثم قرأ كعب {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعملون} قال وخلق الله دون ذلك جنتين زينهما بما شاء وأراهما من شاء من خلقه قال فمن كان كتابه في عليين نزل تلك الدار التي لم يرها أحد حتى أن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فما تبقى خيمة من خيام الجنة إلا دخلها ضوء من ضوء وجهه ويستبشرون بريحه يقولون وها لهذه الريح الطيبة هذا رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه قال فقال عمر ويحك يا كعب إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها. فقال كعب والذي نفسي بيده إن لجهنم يوم القيامة زفرة ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا يخر لركبته حتى إن إبراهيم خليل الرحمن يقول رب نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أنك لا تنج

ص 45

  • حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان عن مطرف بن طريف قال سمعت الشعبي قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول سأل موسى ربه قال أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة قال هو رجل يأتي بعدما أخذ الناس أخذاتهم ونزلوا منازلهم فيقال له ادخل فيقول أي رب كيف أدخل وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك فيقول نعم. قال فيقال لك هذا وخمسة أمثاله. فيقول رضيت يا رب وفزت قال فإن لك هذا وعشرة أمثاله فيقول قد رضيت. فيقال فأن لك ما أشتهت نفسك وقرت عينك فيقول رضيت قال يا رب فمن أفضلهم منزلة قال أولئك أردت وسأخبرك غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر مصداق ذلك في كتاب الله عز وجل {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}

ص 49

  • حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا حجاج بن محمد عن حسام بن مصك عن قتادة قال لما خلق الله عز وجل الجنة قال لها تكلمي قالت طوبى للمتقين

باب صفة شجرة الجنة

ص 54

  • حدثني إسحاق بن إسماعيل، حدثنا جرير ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة قال إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام واقرؤوا إن شئتم {وظل ممدود} قال فبلغ ذلك كعبا فقال صدق والذي أنزل التوراة على لسان موسى عليه السلام والفرقان على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا ركب جذعة أو جدعا ثم دار بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرما إن الله عز وجل غرسها بيده ونفخ فيها وإن أفنانها من وراء سور الجنة ما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل تلك الشجرة. وقال وكيع لو أن رجلا ركب جذعا أو حقة

ص 60

  • حدثنا هارون بن سفيان، حدثنا محمد بن عمر أخبرنا اسامة بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار قال في الجنة نخل من ذهب جذوعها من ذهب وسعفها كأحسن حلل رآه الناس وشماريخها وعراجينها ونقادها من ذهب وثمرها مثل القلال أشد بياضا من اللبن والفضة وأطيب من المسك وأحلى من السكر وألين من الزبد والسمن

ص 62

  • 50 - حدثنا حمزة بن العباس، حدثنا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أرض الجنة من ورق وترابها مسك وأصول أشجارها ذهب وورق أفنانها من زبرجد وياقوت والورق والثمر تحت ذلك فمن أكل قائما لم يؤذه ومن أكل جالسا لم يؤذه ومن أكل مضطجعا لم يؤذه وذللت قطوفها تذليلا.

باب شجرة طوبى

ص 73

  • 57 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال سمعت مالك بن دينار يقول كم من أخ يحب أن يلقى أخاه يمنعه من ذلك شغل عسى الله عز وجل أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها. ثم يقول مالك وأنا أسأل الله يا إخوتاه أن يجمع بيني وبينكم في دار لا فرق ظل طوبى ومستراح العبادين.

أنهار الجنة

ص 80

  • 64 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد قال حميد، حدثنا عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ فضربت بيدي في مجرى الماء فإذا مسك أذفر فقلت يا جبريل ما هذا قال هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل.

ص 91

  • 75 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض وإن أعلاها الفردوس وإن العرش على الفردوس وعنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتموه فاسألوه الفردوس.

ص 101

  • 85 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول هل رضيتم فيقولون ما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك. قال ألا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك قال أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا.

ص 102

  • 86 - حدثنا الحسين بن علي بن زيد الصدائي أنه حدث عن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم العباداني عن الفضل بن عيسى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله عز وجل مناديا ينادي إلى أهل الجنة فيناديهم بصوت يسمعهم أجمعين يقول يا أهل الملك الدائم والنعيم المقيم والحياة التي لا موت فيها فيجيئون أجمعين فيقول ربكم يقول هل رضيتم عني فيقولون سبحان ربنا قد رضينا عن ربنا الرضا كله فيقول يا أهل الجنة إن ربكم يقول لكم هل من حاجة فيقولون سبحان ربنا قد أعطانا ربنا حوائجنا. فيقول يا أهل الجنة إن ربكم يقول لكم سأعطيكم خيرا مما أعطيكتم فيقولون سبحان ربنا وأي شيء أفضل مما أعطانا ربنا فيقول يا أهل الجنة إن ربكم يقول قد أعطيتكم رضواني ورضواني أكبر فيعاظم أهل الجنة فيضعف كل شيء فيها أضعافا.

ص 104

  • 88 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة وعبد العزيز بن يحيى قالا، حدثنا عفيف بن سالم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن شقيق بن ثور قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي نعيم أهل الجنة أفضل قالوا الله ورسوله أعلم. قال النظر إلى ذي العزة.

ص 105

  • 89 - حدثنا أبو خيثمة وإسحاق قالا، حدثنا جرير عن ليث عن عثمان بن أبي حميد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أتاني جبريل عليه السلام وفي كفه كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء فقلت ما هذا الذي في يدك قال الجمعة. قلت وما الجمعة قال لكم فيها خير. قلت وما لنا فيها قال تكون عيدا لك ولقومك من بعدك وتكون اليهود والنصارى تبعا لك قال ولكم فيها ساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا هو له قسم إلا أعطاه إياه ويتعوذ بها من شر ما هو عليه مكتوب إلا فك عنه من البلاء ما هو أعظم منه قال وهو عندنا سيد الأيام ونحن نسميه يوم القيامة يوم المزيد. قال مم ذلك قال لأن الرب تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه أو نزل من عليين على كرسيه ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا على تلك المنابر ثم حفت تلك المنابر بكراسي من نور ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا على تلك الكراسي ثم ينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على تلك الكثب ثم يتجلى لهم ربهم عز وجل فيقول أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي وهذا محل كرامتي فاسألوني. قال فيسألونه الرضا فيشهدهم أني رضيت عنكم. قال فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم وفوق رغبتهم قال فيفتح مالم يخطر على قلب بشر ولم تسمعه أذن ولم تره عين قال وذلك في مقدار منصرفهم يوم الجمعة ثم يرتفع على كرسيه ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي درة بيضاء لا فصم فيها ولا قصم قال ابن أبي الدنيا الفصم الصدع الذي لم يبن والقصم ما قد بان وياقوتة حمراء وزبرجدة خضراء فيها أنهار مطردة وثمارها متدلية وفيها غرفها وأبوابها وفيها أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة لا يزدادون نظرا إلى ربهم إلا ازدادوا كرامة.

ص 107

    • حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا المسعودي عن المنهال ابن عمرو عن أبي عبيدة عن عبد الله قال سارعوا إلى الجمعة فإن الله عز وجل يبرز أهل الجنة في كل جمعة إلى كثيب من كافور أبيض فيكونون في القرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمعات في الدنيا فيحدث لهم من الكرامة مالم يكن قبل ذلك

باب طعام أهل الجنة

ص 114

  • 98 - حدثنا الحسين بن حماد الضبي، حدثنا جابر بن نوح عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهل الجنة يتزاورون على نجائب بيض كأنهن الياقوت وليس في الجنة من البهائم إلا الإبل والطير.

ص 115

  • 99 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما أول ما يأكل أهل الجنة قال أول ما يأكل أهل الجنة زيادة كبد حوت.

ص 116

  • 100 - حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا حصين عمر الأحمسي، حدثنا مخارق عن طارق بن شهاب عن عمر قال جاء أناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد أفي الجنة فاكهة قال فيها فاكهة ونخل ورمان قالوا أفيأكلون منها كما يأكلون في الدنيا قال نعم وأضعافا قالوا أفيقضون الحوائج قال لا ولكنهم يعرقون ويرشحون فيذهب الله عز وجل ما في بطونهم من أذى.

ص 127

  • 112 - حدثنا هارون بن سفيان، حدثنا محمد بن عمر قال معمر أنبأنا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد {وذللت قطوفها تذليلا} قال إذا قام ارتفعت وإذا قعد تدلت حتى يتناولها وإذا اضطجع تدلت فذلك تذليلها.

باب شراب أهل الجنة

ص 141

  • 127 - حدثني حمزة بن العباس أخبرنا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا رجل عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط قال قال أبو الدرداء {ختامه مسك} قال هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به أشربتهم لو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل فيه يده ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد طيبها.

ص 149

  • 135 - حدثنا داود بن عمرو، حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن مالك بن الحارث في قوله {عينا يشرب بها المقربون} قال عينا في الجنة يشرب بها المقربون صرفا ويمزج لسائر أهل الجنة.

ص 156

  • 142 - حدثنا محمد بن حسان الأزرق قال سمعت منصور بن عمار، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو قال قال عبد الله إن المرأة من الحور العين لتشرب الكأس فينظر إليها زوجها فتزداد في عينه سبعين ضعفا من الحسن ويشرب زوجها من الكأس فتنظر إليه فيزداد في عينها سبعين ضعفا من الحسن.

باب فراش أهل الجنة

ص 168

  • 154 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الحسن بن موسى أخبرنا ابن لهيعة، حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {وفرش مرفوعة} قال والذي نفسي بيده إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض وإن ما بين السماء والأرض لمسيرة خمسمائة عام.

ص 169

  • 155 - حدثنا الفضيل بن يعقوب، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن عبد الله في قوله {بطائنها من استبرق} قال هذه البطائن قد خبرتم بها فكيف بالظهائر.

ص 183

  • 169 - حدثنا سعد بن زنبور أخبرنا إسماعيل بن مجالد بن سعيد عن أبيه عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله. أرأيت ثيابنا في الجنة نعملها بأيدينا فضحك القوم فقال الأعرابي ما تضحكون من رجل جاهل يسأل عالما فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق لا ولكنها ثمرات.

باب قصور أهل الجنة

ص 186

  • 172 - أخبرنا شجاع بن الأشرس قال سمعت عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن حميد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة فإذا فيها قصر أبيض. قال قلت لجبريل لمن هذا القصر قال لرجل من قريش. فرجوت أن أكون إياه فقلت لأي قريش فقال لعمر بن الخطاب.

ص 194

  • 180 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا الخزرج السعدي، حدثنا أبو أيوب مولى لعثمان بن عفان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيد سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا ومثلها معها ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها. قال قلت يا أبا هريرة ما النصيف قال الخمار.

باب درجات أهل الجنة

ص 200

  • 186 - حدثنا أبو خيثمة أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن الرجل لترفع له الدرجة فيقول يا رب أنى لي هذه فيقال له باستغفار ولدك لك

ص 206

  • 192 - حدثني محمد بن إدريس الحنظلي أخبرنا أبو صالح كاتب الليث، قال: حدثني الهقل بن زياد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال لا يؤذن للأسفل بزيارة الأعلى إلا من كان يزور في الله عز وجل فإنه يؤذن له يزور من الجنة حيث يشاء.

ص 209

  • 195 - حدثنا حمزة بن العباس أخبرنا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا سلمة بن نبيط عن الضحاك قال {لهم درجات عند ربهم} قال بعضهم أفضل من بعض فيرى الذي فضل به فضيلة ولا يرى الذي أسفل منه أنه فضل عليه أحد من الناس.

باب ملك أهل الجنة

ص 219

  • 205 - حدثني أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون أن ابن مسعود حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم ولحفهم. وأحسبه قال وزوجهم.

باب لسان أهل الجنة

ص 229

  • 213 - حدثنا هارون بن سفيان أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز قال سألت الزهري عن لسان أهل الجنة فقال بلغني أنه عربي.

أبواب أهل الجنة

ص 243

  • 227 - حدثنا خالد بن خداش، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله عز وجل نودي في الجنة يا عبد الله هذا خيرفإن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان. فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله هل على أحد من ضرورة من أيهما دعي وهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال نعم وإني لأرجو أن تكون منهم.

ص 246

  • 230 - حدثنا أبو كريب، حدثنا المحاربي، حدثنا أسامة بن زيد عن أبي حازم عن سالم بن عبد الله بن عمر قال رأيت في المنام كأن ثمانية أبواب الجنة فتحت إلا بابا واحدا قلت ما شأن هذا الباب فقيل هذا باب الجهاد ولم تجاهد. فأصبحت وأنا أشتري الظهر.

ص 255

  • 239 - حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الجنة قال لجبريل اذهب فانظر إليها. قال فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها. فحفها بالمكاره ثم قال اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد فلما خلق الله عز وجل النار قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها. فحفها بالشهوات ثم قال يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال يا رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها.

باب جماع أهل الجنة

ص 291

  • 271 - حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا يعقوب القمي عن حفص بن حميد عن شمر بن عطية عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}. قال في افتضاض العذارى.

ص 300

  • 280 - حدثنا شجاع بن الأشرس، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو طلعت امرأة من نساء أهل الجنة على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما بريحها ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

ص 301

  • 281 - حدثني حمزة بن العباس أخبرنا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا رشدين بن سعد عن ابن أنعم. عن حبان بن أبي جبلة قال إن نساء أهل الدنيا من دخل منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا.

باب الحور العين

ص 309

  • 289 - حدثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا فضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن يزيد الرقاشي، قال: حدثني من سمع كعبا قال لو أن امرأة من الحور بدا معصمها لذهب ضوء الشمس.

باب صفة الحور العين

ص 318

  • 298 - حدثنا هارون بن سفيان، حدثنا محمد بن عمر أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه في قوله تعالى {وزوجناهم بحور عين} قال الحور التي يحار فيها الطرف وعين حسان الأعين.

ص 319

  • 299 - حدثنا أبو كريب، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، حدثنا أصحابنا عن مجاهد الحور يحار فيها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون.

ص 324

  • 304 - حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا

ص 325

  • 305 - حدثني هارون بن سفيان، حدثنا محمد بن عمر أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم عن عطاء الخراساني عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحور العين أكثر عددا منكم يدعون لأزواجهن يقلن اللهم أعنه على دينك وأقبل بقلبه على طاعتك وبلغه إلينا بقوتك يا أرحم الراحمين.

ص 327

  • 307 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثني محمد بن صالح الضبي قال قال عطاء السلمي لمالك بن دينار يا أبا يحيى شوقنا. فقال له يا عطاء في الجنة حوراء يتباها بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله عز وجل كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها. فلم يزل عطاء يذكر قول مالك أربعين عاما.

ص 329

  • 309 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا ربيعة بن كلثوم قال نظر إلينا الحسن ونحن حوله شباب فقال يا معشر الشباب أما تشتاقون إلى الحور العين.

ص 351

  • 331 - حدثنا محمد بن عبد الله المديني، حدثنا خلف بن خليفة. عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا.

ص 369

  • 344 - حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثني موسى بن عيسى، قال: حدثني بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال حدثت أن الحور العين إذا كان زحف تزين وتطيبن ونزلن حتى يكن كالصفوف قال فتقول لصواحباتها أما ترين زوجي كيف غلب أزواجكن فإن حمل عليه فانكشف استحيت وغطت وجهها وقالت واسوأتاه. وإن قتل أخذته فلم تدع قطرة من دمه إلا جعلته في كفها ثم ضمته إلى نحرها.

ص 372

  • 347 - حدثنا أبو عبد الله التميمي عن روح بن عبد المؤمن، حدثنا رباح القيسي قال سمعت مالك بن دينار يقول جنان النعيم بين جنان الفردوس وجنان عدن وفيها جواري خلقن من ورد الجنة. قيل ومن يسكنها قال الذين هموا بالمعاصي فلما ذكروا عظمتي راقبوني والذين انثنت أصلابهم من خشيتي.

ص 374

  • 349 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثني عبيد الله بن عمر عن يسار قال سمعت رباح القيسي يقول شغلتك حشيشة محاظية عن حور مرضية.

ص 380

  • فيا مغرور يلهو أو لا يرغب فيها ويغفلها جهلا ولا يطيع باريها لو كان لي عزم لذبت خوفا وحرقا ولطار قلبي إلى الجنة شوقا ولكني حليف أماني عزمي غرور عميت عما نظر إليه المتقون الذين أخلصوا لله تعالى عزم نياتهم وصدقوا في مجهود طاعتهم وتقربوا إليه بالإخلاص في أعمالهم وناطوا التعب بالدأب في صيامهم وأوصلوا لهيب الجوع إلى أجوافهم مع خشن قاسوه على أبدانهم وحموا أنفسهم عن التمتع بما أحل لهم ويمموا إلى خلد دار نظروا إلى سرورها بأبصار اعتبارهم فسلموا جفون أعينهم على نواظر العيون وقد كحلوا بمضيض السهر وسلوا عن الغمض بطول الفكر فيما أمامهم من الأهوال العظام والأخطار الجسام فاستكنت كنايز الفكر في قلوبهم فكادت تنفطر عندما ازدحم عليها من هول يوم الوعيد.

Generated at: 2024-11-22-22-08-44