الله ثم النفس والآخرون - عبد الرحمن ذاكر الهاشمي🪴

الحالة:: معالج
النوع:: فيديو اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
المدة:: 01:33:04
الرابط:: https://t.me/archive_makany/93
المعرفة:: فقه النفس
التدريب:: إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: , د عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
تاريخ اﻹكمال:: 2023-02-16

لماذا اخترنا هذا العنوان؟

ﻷن العَلاقة عندنا مقلوبة؛ الآخرون أولًا قبل النفس والله -سبحانه وتعالى-، حتّى في من ينتسبون إلى التدين.

الإيمان هو مجرد اعتقاد الإنسان وتصديقه بوجود عالم آخر غيبي خارج حدود المادة ويشترك فيه من لا دين له.
- لا يوجد إنسان إلّا وله معتقدات معينة ينفذها ويشعر اتجاهها بالانتماء والاحترام وربما التقديس أحيانًا، ويمارس ممارسات معينة تدل على هذا التقديس وكأنها دين.
الدين هو أن أقتنع بأنّ هذا الغيب الذي أؤمن به له ما يمثله على أرض الواقع من تعاليم، وأوامر، ونواهي، وشعائر، ومن وسيلة عبادة تقربني إلى ما أؤمن به.
التديّن أن يمارس الإنسان ويعمل بما يعتقده من العلم.

الثلاثية علاقتها طردية بالصحة النفسيّة. اﻹيمان ⇒ الدين ⇒ التدين.
الاستثناء الوحيد: الوسواس القهري، فله أسباب من عوامل مركبة مثل غلبة جانب الخوف على جانب الرجاء وتَدَخُّل الجهل والفراغ بشكل كبير.
إحالة: هل يمرض المؤمن نفسيًا؟ على قناة فقه النفس.

الأحكام الإسلاميّة يقبلها العقل وتصل في أسسها - على الأقل - في أصول دينها إلى اليقين.

ماذا تريد؟
الصلة مع الإله.
من هو هذا الإله؟
ماذا يريد منك؟
ما الذي أنزله لك من وحي حتّى يكون مردًا ومرجعًا للحياة؟
كيف تتعامل مع نفسك؟
كيف تنظر إلى نفسك؟
من هي هذه النفس؟
ما مقامها؟
ما مواطن ضعفها؟
ما مواطن قوتها؟
كيف تتزكى؟
كيف تتعامل مع الآفاق من حولها (الزمان والمكان والبيئة والمتاع والرصيف والشارع والحيوان والنبات)؟
كيف تتعامل مع الإنسان من حولها؟
النفوس الإنسانية الأخرى.
العَلاقة بالجنس الآخر.
الزواج، الأسرة، التربية، العمل، الإتقان، الإحسان، الصدق، الوفاء بالعهد، الأمانة، الجماعة، الشورى، الحكم، إلخ.

بدءًا بالعلم والإيمان والتصديق وانتهاء بالعمل والسلوك والأعمال والأفعال وما بينهما من مشاعر وعواطف وانفعالات.

الإشكالات التي نراها معظمها إن لم يكن كلها بسبب انقلاب هذه العَلاقة الثلاثية (الله-أنا-الآخر).
إذا اتجهت البوصلة باتجاهها الصحيح عندها ستطمئن هذه النفوس التي كانت غير مطمئنة.
هنالك عوامل كثيرة تكاثفت وتكاتفت وتزاحمت على أن تجعل الآخر المخلوق في حياتنا -للأسف- مقدم على الله ﷻ وتلقائيًا مقدم على محمد ﷺ.
(لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِهِ، ووالدِهِ، والناسِ أجمعينَ)، فمن علامات الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما.
نظفوا أنفسكم من كل ما يزيح معيّة الله ﷻ من العَلاقة -جل في علاه- ويملأ طاغوت الآخر في النفس.
رقة القلب التي توجد في التعرض إلى القرآن وفي السنة النبوية الصحيحة وفي سيرة المصطفى -ﷺ- وسيرة أصحابه وتابعيهم لا يعدلها لحن ولا شيء.

خلوا أنفسكم ونظفوها من المدخلات التي تعظْم الإنسان في عين النفس، وتعظّم المخلوق في عين النفس على حساب الخالق.
امتحنوا أنفسكم في إجراءات عملية تختبرون فيها الزهد وإلى أي درجة تستطيعون أن تتركوا أمرًا.
اجعلوا لكم نصيبًا من الورد اليومي من القرآن للتعرف على الله ﷻ.

يبقى أمران:
- أن يكون للإنسان جدول يومي يذكِّر نفسه بهذه الأشياء وهذا يقال عادة في مادة أقل القليل.
- صحبة صالحة سعيدة تتكلم بنفس اللغة، وهذه قد تكون خارج نطاق قدرة الواحد منا